الاتصالات السيامية
تعتمد الأنابيب العامة وأنظمة الرش على ضغط الماء الكافي لمكافحة الحرائق.
عندما لا تكون إمدادات المياه كافية في المبنى، تصبح الوصلات السيامية حيوية. تعمل هذه التركيبات كنقطة دخول لرجال الإطفاء لضخ مياه إضافية إلى نظام الحماية من الحرائق،
مما يعزز فعاليته. إنها تأتي بتصميمات مختلفة، لكن الوصلات السيامية المفردة والمزدوجة هي الأكثر شيوعًا.
وصلات سيامية مفردة و مزدوجة اللسان
يكمن الاختلاف الرئيسي في كيفية إدارة تدفق المياه:
اللسان الواحد: يتميز هذا التصميم بلسان متأرجح واحد داخل الوصلة.
يحدد اتجاه ضغط الماء المدخل الذي يستقبل الماء. إذا كان أحد المدخلين به ضغط أعلى، فإن اللسان سوف يتأرجح لسد المدخل الآخر،
مما يسمح للمياه بالتدفق فقط من خلال جانب الضغط العالي.
اللسان المزدوج: يحتوي هذا التصميم على لسانين مستقلين، واحد لكل مدخل.
وهذا يسمح للمياه بالتدفق عبر كلا المدخلين في وقت واحد، حتى لو كان ضغط أحد المدخلين أعلى من الآخر.
يمكن فتح كلا اللسانين بشكل مستقل لتحقيق أقصى قدر من تدفق المياه.
فوائد الوصلات السيامية المزدوجة
يوفر تصميم اللسان المزدوج العديد من المزايا:
تحسين تدفق المياه: مع فتح كلا المدخلين، يسمح اللسانين المزدوجين بدخول المزيد من المياه إلى نظام الحماية من الحرائق،
مما يوفر قدرات أكبر في مكافحة الحرائق.
علاه على ذلك : في حالة انسداد أحد المداخل أو تلفه، يظل بإمكان المدخل الآخر استقبال المياه،
مما يحافظ على وظائف النظام.
القدرة على التكيف: يمكن لوصلات اللسان المزدوج أن يستوعب بشكل أفضل ضغط المياه ومعدلات التدفق المختلفة من توصيلات إدارة الإطفاء المختلفة، مما يضمن إمدادات مياه بكفاءة.
تقليل فقدان الاحتكاك: يعمل التصميم المتناسق لوصلات اللسان المزدوج على تقليل فقدان الاحتكاك مقارنةً بنماذج اللسان الفردي، مما يعزز تدفق المياه.
في حين أن الوصلات السيامية الفردية والمزدوجة تخدم الغرض الأساسي المتمثل في توفير المياه التكميلية لأنظمة الحماية من الحرائق، فإن تصميم اللسان المزدوج يوفر أداءً فائقًا وكفاءة فى الاداء ، مما يجعله الخيار المفضل للعديد من تطبيقات الحماية من الحرائق الحديثة.
لمعرفة المزيد تابعوا صفحتنا على الفيسبوك على الفيسبوك
لا تعليق